منتديات بيت عنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى العناني
 
الرئيسيةالاستقبالالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول
أهلاً وسهلاً بك يا زائر ،منوّر منتديات بيت عنان البيت بيتك

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
»  بطاطا بالفرن
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime23/04/24, 11:30 am من طرف امل حسون

»  طريقة عمل الكيك العادي
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime23/04/24, 11:14 am من طرف امل حسون

»  طريقة عمل المجدرة
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime23/04/24, 10:37 am من طرف امل حسون

»  بهارات الفاهيتا اللبنانية
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime23/04/24, 10:07 am من طرف امل حسون

»  سندويشة شاورما كم سعرة حرارية
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime23/04/24, 09:45 am من طرف امل حسون

» مكونات الخشخش
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime22/04/24, 02:10 pm من طرف امل حسون

»  فوائد الريحان للسحر
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime22/04/24, 01:51 pm من طرف امل حسون

»  طريقة عمل كبدة الدجاج
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime22/04/24, 01:32 pm من طرف امل حسون

»  صفيحة لحم
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime22/04/24, 09:34 am من طرف امل حسون

»  رؤية المصحف ممزق في المنام للعزباء
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime13/04/24, 02:09 pm من طرف امل حسون

»  تفسير حلم ضياع حقيبة اليد للعزباء
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime13/04/24, 01:58 pm من طرف امل حسون

»  ضياع المحفظة في المنام للمرأة
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime13/04/24, 01:46 pm من طرف امل حسون

» تفسير حلم الشجار بالكلام مع الحبيب للعزباء
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime13/04/24, 01:22 pm من طرف امل حسون

»  رؤية سجادة الصلاة في المنام للعزباء
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime13/04/24, 01:07 pm من طرف امل حسون

»  تفسير حلم شرب الماء وانا صائم للمتزوجة
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime13/04/24, 12:51 pm من طرف امل حسون

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
امل حسون
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_vote_rcapخطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_voting_barخطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_vote_lcap 
شهداء بيت عنان
أسرى بيت عنان

.: عداد زوار المنتدى تم تركيبه في 1\1\2016


 

 خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ زياد جمهور
عناني اصيل
               عناني اصيل
الشيخ زياد جمهور


تاريخ التسجيل : 16/02/2011
عدد المساهمات : 259
الجنس : ذكر
العمر : 46
الموقع : القدس - بيت عنان
العمل/الترفيه : امام مسجد ابو ايوب الانصاري
نقاط : 48720
أحترام قوانين المنتدى : خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة 111010

خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة   خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime04/10/13, 12:13 am

الخطبة الأولى : إن الحمد لله.........

يحل موسم الحج هذا العام، والمسلمون تشغلهم همومهم في دينهم وما نزل بهم من مآسٍ ونكبات ما زال بابها مفتوحاً. ويذهب ملايين المسلمين للحج حاملين معهم هذه الهموم ليشكوا بثهم وحزنهم إلى الله، ليقفوا أمام باب الملتزم حيث لا يرد الله دعوة عبد وقف ببابه واحتمى بجنابه، يذهب المسلمون ليشكوا إلى ربهم حكامهم الذين يشايعون أعداء المسلمين عليهم والذين يظاهرون الغرب واليهود والروس والهندوس في محاربة من يدعون إلى الإسلام...يذهبون إلى الحج ولا ينسون ما يفعل بإخوانهم في سوريا الشام...... يذهبون وفي ذهنهم ماثلة خيانات حكام المسلمين بحق فلسطين والقدس والأقصى والأسرى، حيث لا يحركون ساكناً ضد ما يرتكب اليهود يومياً من جرائم، بل إنهم يمنعون المسلمين من أن يتحركوا. يذهبون وقلوبهم كسيرة وأيديهم قصيرة وألسنتهم تلهج ودموعهم تذرف سائلين الله أن يكشف ما بهم من عذاب وذل، ويفك عنهم هذا العقال، ويزيح عنهم هذه الهموم، ويريحهم من حكامهم.
  نعم يجتمع المسلمون في الحج وهم على هذه الحال، بدل أن يجتمعوا على أمير يحبهم ويحبونه، ويصلي عليهم ويصلون عليه، يخطب فيهم وينصح لهم كما كان الحال مع الرسول r في خطبته بعرفة في حجة الوداع، وكما كان الحال مع الخلفاء حيث كانوا يجتمعون مع ولاتهم يستطلعون منهم أحوال الرعية ويطمئنون إليها، وحيث كانوا يستمعون إلى شكاوى المسلمين ضد إساءات بعض الولاة أو العمال ليقتص الخليفة منهم...
  لقد تبدلت أوضاع المسلمين وصاروا محرومين من خليفة يسوسهم بالحق ويحكمهم بالعدل ويبلغهم مبالغ العز بالجهاد... وصاروا محكومين بحكام غير شرعيين يقضون لأنفسهم ما لا يقضون لهم، نصبوا أنفسهم على رقاب المسلمين وجرعوهم غصص الظلم والذل وجعلوهم أدنى الأمم وخذلوهم... فصارت الأمة تلعنهم وتبغضهم وتتمنى الخلاص منهم... وهاهم قد أتوا إلى الحج وفي مقدمة اهتماماتهم أن يشكوهم إلى الله ويدعوا عليهم ليريحهم من شرورهم.
عندما أراد سبحانه للبيت العتيق أن يبنى وترفع قواعده، وأراد لأرض الحرم أن تكون مهوى أفئدة الناس، أمر نبيه إبراهيم عليه السلام بإسكان سيدنا إسماعيل وأمه مكة. وليس أدل على ذلك من سؤال هاجر، أم إسماعيل، زوجها سيدنا إبراهيم، عندما ولّى ظهره وأراد أن يغادر المكان ويتركهما، قامت إليه هاجر، وتعلقت بثيابه، وقالت: «يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الواد الذي ليس فيه ضرع، ولا زرع، ولا أنيس، ولا زاد، ولا ماء؟» فقالت له ذلك تكراراً ومراراً، وجعل لا يلتفت إليها. فقالت له: «آلله أمرك بهذا؟» قال: «نعم»، قالت: «إذن لا يضيعنا». ثم رجعت.
فانطلق سيدنا إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية، حيث لا يرونه، استقبل بوجهه البيت، ثم دعا بهذا الدعاء الذي ذكره الله في القرآن، قال تعالى: ﴿رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنْ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنْ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ﴾
وهكذا استجاب رب العالمين لنداء سيدنا إبراهيم، فجعل مكة مهوى أفئدة الناس تحن إليها وتحن إلى زيارة بيت الله الحرام؛ ولذلك انظروا لأنفسكم، ألا يتمنى كل واحد منا أن يزور بيت الله الحرام، ويعتصر ألماً عندما يرى الحجيج يلبون وهو في بيته ينظر إليهم، ويتمنى لو أنه معهم ينادي: «لبيك اللهم لبيك»، ويتمنى لو أن هذه الموانع تزول من أمامه، ويكون بمستطاعه زيارة ذلك البيت العتيق. فليس أحد من أهل الإسلام إلا وهو يحن إلى رؤية الكعبة والطواف. حولها ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل .
وعندما أُمر سيدنا إبراهيم ببناء البيت العتيق، كأول مسجد وضع لعموم الناس يعبدون فيه الله، قال تعالى: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ﴾
وعندما فرغ إبراهيم، عليه السلام، من بناء البيت, قيل له: أذن في الناس بالحج, قال: يا رب! وما يبلغ صوتي؟ قال: أذن، وعليّ الإبلاغ، فصعد إبراهيم، خليل الله، جبل أبا قبيس وصاح: يا أيها الناس، إن الله قد أمركم بحج هذا البيت؛ ليثيبكم به الجنة، ويجيركم من عذاب النار؛ فحجوا; فخفضت الجبال رؤوسها، ورُفعت له القرى، فأجابه من كان في أصلاب الرجال وأرحام النساء، وأجابه كل شيء: لبيك اللهم لبيك! فلم يسمعه يومئذ من إنس, ولا جن, ولا شجر, ولا أكمة, ولا تراب, ولا جبل, ولا ماء, ولا شيء، إلا قال: لبيك اللهم لبيك!
واستجابة لنداء سيدنا إبراهيم، فرض علينا معشر المسلمين الحج، قال تعالى: ﴿فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنْ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران].
وقد جعل الشرع الحج من الأركان الخمسة التي يقوم عليها الإسلام، وجعله من أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد. فقد ورد في البخاري عن أبِي هريرة رضي الله عنه أن رسول اللهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سئل: أي العمل أفضل؟ فقال: إيمان بِاللهِ ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل اللهِ. قيل: ثم ماذا؟ قال حج مبرور.
 ولكن ما هي الدروس المستفادة من الحج، فوق كونه مؤتمر كبير يجتمع فيه المسلمون كلهم على صعيد واحد، تتجلى فيه وحدة المسلمين بكثير من المظاهر: وحدة في الشعائرو المشاعر، ووحدة في الفكر و الهدف، ووحدة في الحال والواقع والمآسي، فلا إقليمية ولا عنصرية ولا عصبية للون أو جنس أو طبقة، فالرب واحد، والدين واحد، والقبلة واحدة والأمة واحدة مهما غرس الكفار بينها من عوامل التجزئة لتفريقها، ومهما نصبوا عليها من حكام ظلمة لا يرعون فيها إلاً ولا ذمة.
إن في الحج لمعاني عظيمة إذا استلهمها المسلمون فإنها تغير واقعهم وتحولهم من أمة شاكية باكية ذليلة مهانة إلى أمة عزيزة كريمة يعقد الله على يديها خير البشرية جمعاء.
 إخوة الإيمان : إن شعائر الحج التي ذهب المسلم ليعظمها مرتبطة بمناسباتها التي كانت سبباً في تشريعها. وما لم يستلهم الحاج معاني الحج ويعيش في أجواء مناسباتها ويربطها بالأجواء التي يعيش فيها فإن مناسكه لا تعدو أن تكون أقوالاً وأفعالاً تسقط الفرض ولكنها لا تأتي بالأجر.
الحج يعني الإقلاع عن كل حرام، وعهداً مع الله أن لا يفرط الحاج بفرض فرضه الله. والحج يذكر الحاج عند لباسه لباس الإحرام بالموت ولباس الموت، وكفى بالموت واعظاً يا عمر.إلى التلبية والطواف في حركة لا تهدأ للتذكير بالدوران مع الإسلام حيث دار. وهكذا السعي وعرفة والجمار لإزهاق إبليس وجنده، وإحقاق الحق وأهله، ثم الإفاضة والوداع، كل ذلك تؤديه جموع المسلمين، رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق، يجتمعون على صعيد واحد ويلبون بصوت واحد: (لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
والحج يعني أن تتذكر ما عاناه الصحابة، رضوان الله عليهم، لأجل هذا الدين، والحاج عندما ينظر للكعبة، وتدخل هيبتها في قلبه، يتذكر حديث رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عندما وقف مخاطباً الكعبة: حدثنا عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله  يطوف بالكعبة ويقول: «ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! والذي نفس محمد بيده، لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً»، ويقارن ذلك بما يراه اليوم من هوان المسلمين على الكفار،والحاج عندما ينظر للكعبة، ويتذكر كيف كانت محاطة بالأصنام، وكيف عمل  على تحطيم تلكم الأصنام، ولم يبقِ منها شيئاً، فطهرها من الأدناس والأرجاس، يتذكر ذلك وهو يتفكر في الأصنام البشرية التي نصبت نفسها آلهة من دون الله، تشرع ما تشاء، وتسن أحكاماً كيف تريد، وينظر كيف حولت هذه الأصنام البشرية معيشة الأمة إلى جحيم، واستبدلت نعيم الإسلام بجحيم الكفر، ما يوجب على الحاج أن يعمل ما عمله رسول الله  لإزالة هذه الأصنام البشرية وتحطيمها كما حطمها رسول الله  لنفرح كما فرح المؤمنون عندما كان يردد  قول الله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا﴾ [الإسراء].
 إن شعائر الحج ومناسكه تذكر المسلم بعظيم قدرة الله، وتذكرُهُ بالآخرة، وتذكره بالقيام بأمر الله في الدنيا والعمل لإعزاز دينه، والتضحية في سبيله، والسعي في رضاه، والتوكل عليه وحده، والثقة بجميل وعده، وبعبارة موجزة إن الحج يربط الدنيا بالآخرة برباط الطاعة لله واللجوء إليه وحده في كل أمر، واستغفاره والتوبة إليه من كل ذنب، وسؤاله بتذلل يسقط دموع الخوف من عذابه، ويستجيب إليه وهو يطمع بجنانه.
--------------------------------------------------------
  هذا هو الحج الذي يؤكد حقيقة الأمة، بأنها واحدة رغم أنف الطغاة الظالمين. هذا هو الحج الذي ترتعد فرائص الكفار من جموع الحجيج وهم يطوفون حول بيت واحد، ويسعون في مسعىً واحد، ويقفون في موقف واحد. لذلك عمد الكفار وعملاؤهم إلى ضرب اجتماع المسلمين في حجهم، بإفقاد هذا الحج حقيقته وقوته ووحدته، في شكله ومضمونه، فكان أول ما صنعوا أن جمعوا كيدهم في حروب ومؤامرات وشراء الذمم والعملاء حتى تمكنوا من القضاء على الخلافة في أوائل القرن الماضي، فأزالوا بذلك قوة جموع الحجيج في مناسك حجهم ومقامهم في بلادهم، حيث كانوا جماعةً واحدةً، بأمير واحد، فأصبحوا جموعاً متفرقةً، تجتمع في الحج، وتتفرق بعده، تحت حكم دويلات ما أنزل الله بها من سلطان، ومع ذلك فقد بقي تجمع المسلمين في حجهم، في مكان واحد، يقض مضاجع الكفار وعملائهم،  إن الحج شاهد على وحدة المسلمين، وهو يستصرخهم أن يعيدوا لحمتهم، ويقيموا دولتهم، ويبايعوا خليفتهم، ليعودوا جماعة متماسكة قوية، يقودهم خليفتهم، يقيم فيهم أحكام الله، ويجاهد بهم في سبيل الله.
  هذا هو الحج، وهذه عظمته، وهذا هو المطلوب فعله من خلاله، فهل نحن فاعلون؟
--------------------
أقول قولي هذا واستغفرالله لي ولكم.......
الخطبة الثانية : الحمد لله وكفى...........
أيها الإخوة في الله : إن لربكم في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لنفحات ربكم وعليه فغنه لا يسعني في هذه الدقائق الأخيرة إلا أن أذكر بفضل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة , هذه الأيام التي من أيام الله وأحبها إلى الله , كما أخبرنا بذلك الصادق المصدوق في حديثه الذي يرويه ابن عباس ( رضي الله عنهما ) حيث يقول  " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " وعن عبد الله بن عمر  رضي الله عنه  أنه قال : قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد " .
وكيف لاتكون كذلك وقد خصها الله بخصائص كثيرة :
(1) أن الله  سبحانه وتعالى  أقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ }. ولاشك أن قسمُ الله تعالى بها يُنبئُ عن شرفها وفضلها,والله تعالى عظيم ولا يقسم إلابعظيم .
(2) أن الله تعالى سماها في كتابه " الأيام المعلومات " ، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال سبحانه : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }  ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة
(3) أن فيها ( يوم التروية ) ، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج .
(4) أن فيها ( يوم عرفة ) ، وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ، وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت : عن رسول الله  صلى الله عليه وسلم  قال : " ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيه عبداً من النار ، من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ "
(5) أن فيها ( يوم النحر ) وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي  صلى الله عليه وسلم  أنه قال : " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ " .
(6) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ، وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين .
(7)  كماأن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره "
أيها الأحبة في الله : فأقبلوا على الله في هذه الأيام المباركة بقلوب يملؤها الإيمان والإخلاص أقبلوا على الله بالطاعات وترك المنكرات أقبلوا على الله بالمحبة والوئام , اغتنموا هذه الأيام بالتقرب إلى الله بالصلاة والصيام والصدقة وذكر الله وتلاوة القرآن وافضل ما تتقربون به العمل لإيجاد سلطان الإسلام الذي يطبق حكم الله وينفذ احكامه , ويذود عن أعراض المسلمين ويحقق دماءهم ويحفظ أموالهم ويحمي الثغور ويوفر الأمن والأمان لرعاياه يقول ( ص ) إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به "
 


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صقر الحج
عناني أمير
               عناني أمير
صقر الحج


تاريخ التسجيل : 21/02/2009
عدد المساهمات : 15568
الجنس : ذكر
العمر : 53
الموقع : بيت عنان
العمل/الترفيه : على الله
المزاج : يوم امنيح وعشره زي
نقاط : 73712
وسام التميز على لوحة الشرف وسام العضو المميز على لوحة الشرف
أحترام قوانين المنتدى : خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة 111010

خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة   خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة I_icon_minitime04/10/13, 11:19 am

بارك الله بك وجعل الاجر في ميزان الحسنات


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة رائعة عن الحج وفضائل العشر الأولى من ذي الحجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل العشر من ذي الحجة
» العشر من ذي الحجة وما فيها من خيرات فاغتنموها
» بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
» أين انت في صيام عشر ذي الحجة
» فضل العشرة الاوائل من ذي الحجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بيت عنان :: المنتديات العامة  :: المنتدى الاسلامي :: ركن امام مسجد بيت عنان-
انتقل الى: