يوضح لنا ا.د هيثم فريد التحيوي استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم ودكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهرى كلية الطب جامعة عين شمس طرق علاج مرض البطانة المهاجرة للرحم وهى :
• الادوية ( العلاج الطبى )
• الجراحة ( العلاج الجراحى )
ويعتمد نوع العلاج على عرضان اساسيان هما
• 1 - شدة الأعراض
• 2 - خططك لإنجاب اطفال
اولا: فى حالة عدم الرغبة فى حدوث حمل بالاضافة لآلآم متوسطة الشدة فى هذه الحالة يكون الخيار الدوائى اذا كانت الالام خفيفة فقط قبل او خلال الدورة الشهرية ولا تشكل قلة الخصوبة مشكلة فقد تكفى مسكنات الالم لتخفيف الاوجاع
هناك خيار غير جراحى لعلاج اعراض بطانة الرحم المهاجرة من خلال وقف عمل الهرمونات الطبيعية باستخدام حبوب منع الحمل او حبوب البروجسترون او غيرها من الادوية ، توقف هذه العلاجات التبويض فتتوقف بطانة الرحم والغشاء الداخلى للرحم عن النزف كل شهر ، وهذا بدورة يمنع تراكم اى تكيسات او التصاقات عن طريق الالتهابات المسببة للنزيف خارج الرحم .
ثانيا : العلاج الجراحى
ونلجأ اليه فى حالة الرغبة فى الانجاب وعدم الاستجابة للعلاج الدوائى ويتم بواسطة منظار البطن لغرض ازالة البطانة المهاجرة بواسطة الحرارة او الليزر وإزالة الالتصاقات وأكياس الدم وغالبا ما يستخدم عندما تكون المراة فى سن الخصوبة وترغب فى انجاب الاطفال
استئصال الرحم والمبيض :
يستخدم فى حالات المرض المتقدمة وعند وجود اعراض شديدة جدا او ان المراة لا تريد انجاب المزيد من الاطفال
بعد الجراحة تتراوح معدلات الحمل لدى النساء اللاتى يعانين من بطانة الرحم المهاجرة الخفيفة كسبب وحيد لمشكلة الخصوبة ما بين 81 - 84 % بحسب التقنيات المستخدمة .
اما النساء اللاتى يعانين من اصابة متوسطة او شديدة فيها ضرر بالمبيضين فلديهن فرصة للحمل بنسبة 36 - 66 % بعد الجراحة.
تكون معدلات الحمل اعلى خلال عام واحد من العملية الجراحية لان الاصابة ببطانة الرحم المهاجرة تتكرر رغم العملية
دكتور هيثم التحيوي
دكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهري
كلية الطب جامعة عين شمس
استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم
مدير مركز ايليت لرعاية الخصوبه