بمجرد انتهائك من القراءة سيكون جسمك قد فقد ربع كوب من الماء، إننا في حرب مستمرة ضد فقد أجسامنا للماء حيث يمثل الماء حوالي 70 بالمائة من الجسم
وفي يوم عادي دون بذل أي مجهود، تفقد أجسامنا حوالي 2.5 لتر من الماء، ذلك العنصر الحيوي الهام لأداء أجسامنا لوظائفها الحيوية، بدءا من تنظيم درجة حرارة الجسم إلى تخليص الجسم من الفضلات. فمن السهل أن تفقد أجسامنا الماء ، أيا كانت حالة الجو، وذلك لمجرد عدم تناول كمية كافية من الماء
تناول الكثير من الماء
نحن في حاجة إلى تناول كمية كافية من السوائل من أجل مساعدة الكليتين على إنتاج أدني كمية من البول وهي 30 ميلليلتر من البول في الساعة، من أجل تصفيه الدم من السموم. ولكن العطش ليس دائما مؤشرا على حدوث الجفاف. و أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، فإن الاحساس بالعطش يقل لديهم ويستمر في الزوال مع تقدم العمر، مع قدرة الجسم على تنظيم حرارته. ولهذا السبب فإن الأشخاص الكبار في السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالجفاف
نصائح هامة
ينصح بتناول ما بين لتر إلى لترين من الماء كل يوم. وعندما تمارس التمرينات الرياضية إلى درجة العرق، فإن جرعة الماء يجب أن تزاد بمعدل لتر لكل ساعة من التدريب. ومن المهم جدا تذكر أنه إذا تناولت خمس ثمرات من الفاكهة والخضروات في اليوم، فهذا يزود جسمك بلتر من الماء
وعندما يستهلك الشخص كمية من الماء أكبر من الكمية التي يستطيع الجسم استهلاكها, فإن الجسم لن يستطيع التخلص منها سريعا، مما يؤدي إلى أن يصبح الدم مخففا جدا، مما يؤدي إلى في النهاية إلى
الإصابة بالإغماء نتيجة ما يعرف بالتسمم المائي ولكنها حالة نادرةوإن أولئك الذين يعانون من أضرار مزمنة بالكلى فإنهم يتناولون عادة كميات محدودة من السوائل. وهذا لأن الكليتين المصابتين تعانيان في استخلاص الماء الزائد من الدم، الذي قد يتسرب من الأوعية الدموية إلى الأطراف أو حتى إلى الرئتين، وهي الحالة التي تعرف باسم الاستسقاء. ولكن مع الكليتين السليمتين لا تحدث تلك الحالة