[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نتنياهو ماض في التوسع الاستيطاني مدعوما باليمين الإسرائيلي (الفرنسية-أرشيف)
استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم تجميدا تاما للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة, وقال إن ذلك التجميد الذي تطالب به الولايات المتحدة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية سيكون محدودا ومؤقتا.
وجاءت تصريحات نتنياهو الجديدة عن الاستيطان قبل لقائه المرتقب غدا الثلاثاء مع الموفد الأميركي جورج ميتشل الساعي إلى إقناع تل أبيب بالكف، ولو مؤقتا عن تنفيذ خطط استيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس بما يتيح استئناف المفاوضات.
وكان مقررا أن يلتقي نتنياهو الموفد الأميركي اليوم الاثنين إلا أن الاجتماع تأجل إلى الثلاثاء لمشاركة الأول في جنازة طيار إسرائيلي لقي مصرعه بعد أن اصطدمت طائرته المقاتلة "أف 13" بمرتفعات في الضفة الغربية.
ونقل مسؤول إسرائيلي عن بنيامين نتنياهو قوله خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست الإسرائيلي أن تقليص أعمال البناء في المستوطنات الواقعة في ما سماها "يهودا والسامرة" -أي الضفة الغربية- سيكون محدودا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه في هذا الإطار "طلب الأميركيون منا تجميدا كاملا وقلنا لهم لن نفعل ذلك". وأضاف "أبلغت الأميركيين أننا سنبحث خفض نطاق أعمال البناء"، مشيرا إلى 2500 وحدة سكنية يجري تشييدها في مستوطنات بالضفة.
وتابع "ينبغي أن يكون هناك توازن بين الرغبة في إحداث تقدم في المفاوضات السياسية وبين ضرورة السماح لسكان يهودا والسامرة بالاستمرار في حياتهم الطبيعية".
وعن التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية اعتبر نتنياهو أن القدس -التي ينعتها بعاصمة إسرائيل الأبدية- ليست مستوطنة والبناء فيها سيستمر كالمعتاد. وادعى أن حكومته نفذت خطوات لدفع العملية السياسية مع الفلسطينيين ومنها إزالة حواجز عسكرية في الضفة الغربية، جعلت -حسب قوله- صندوق النقد الدولي يقدر أنه سيكون هناك نمو اقتصادي في مناطق السلطة الفلسطينية بنسبة 7%.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي شرطين من جملة شروط للتوصل إلى اتفاق سلام وهما اعتراف فلسطيني بيهودية إسرائيل وأن تكون الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
نتنياهو: حان الوقت لفرض عقوبات شديدة على إيران (الفرنسية)
أمن وعقوبات
على صعيد آخر قال نتنياهو إن زيارته السرية إلى روسيا يوم الاثنين الماضي كانت مرتبطة بأمن إسرائيل, وإنه يجب فرض عقوبات شديدة على إيران كي توقف برنامجها النووي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن نتنياهو قوله أمام اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست ردا على سؤال عما إن كانت الزيارة في إطار نشاط متعلق بدرجة عليا بأمن الدولة.
وأعرب عن دعمه لمستشاره العسكري مائير كاليفي الذي اتهم بإصدار بيان كاذب في اليوم الذي جرت فيه الزيارة، وقال فيه إن نتنياهو يوجد في منشأة أمنية بوسط إسرائيل. وقال إن كاليفي ليس مسؤولا عن البيان الذي صدر لوسائل الإعلام.
وتطرق نتنياهو إلى الملف النووي الإيراني قائلا إنه حان الوقت لفرض عقوبات شديدة على إيران، معبرا عن شعوره بأن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تؤيد فرض مثل هذه العقوبات بسبب عدم تعاون طهران مع مجلس الأمن الدولي.
وقال "أنا مقتنع بأن عقوبات شديدة تشكل خطرا على استقرار النظام في إيران بإمكانها أن تغيّر الصورة وتوقف الأنشطة النووية في إيران".
المصدر: وكالات