IYAD ELIAS RABEA عناني مبدع
تاريخ التسجيل : 21/02/2009 عدد المساهمات : 143 الجنس : العمر : 48 الموقع : beit anan العمل/الترفيه : teacher المزاج : كيف أبتسم والأقصى أسير وفلسطين محتلة نقاط : 57937
| موضوع: مآخذ على الانتخابات المحلية الفلسطينية 28/10/12, 10:57 am | |
|
مآخذ على الانتخابات المحلية الفلسطينية يقول الله الحي القيوم عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)}( القرآن المجيد – آل عمران ) . وورد في صحيح مسلم - (ج 9 / ص 347) عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي قَالَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَإِنَّهَا أَمَانَةُ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا " . وفي رواية أخرى ، جاءت في مسند أحمد - (ج 44 / ص 2) حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ حُجَيْرَةَ الشَّيْخَ يَقُولُ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ : نَاجَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةً إِلَى الصُّبْحِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِّرْنِي فَقَالَ إِنَّهَا أَمَانَةٌ وَخِزْيٌ وَنَدَامَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا " . هناك العديد من المآخذ أو النقاط الإجرائية والقانونية والاجتماعية والسياسية والتنظيمية الإدارية والإعلامية على إجراء الانتخابات المحلية الفلسطينية في الضفة الغربية ، من أهمها الآتي : اولا : إجراء الانتخابات المحلية في ظل الانقسام ، بين جناحي الوطن ( الضفة الغربية وقطاع غزة ) ، فقد أجريت الانتخابات في محليات الضفة الغربية دون قطاع غزة ، مما عكس نفسه سلبيا على نسبة التصويت ، فاضحت بل أمست نسبة ضئيلة ، لم تتجاوز النصف في المدن الرئيسية ، والأمثلة كثيرة في هذا المضمار . ثانيا : فرض قوائم إنتخابية موحدة ( قائمة واحدة ) حيث بلغت بالمرحلة الأولى 179 هيئة محلية ، لم تجرى فيها الانتخابات ، فظهرت هذه المسالة بأنها إنتخابات شكلية لا فعلية مما ولد الاحساس الفعلي لدى شريحة كبيرة من الناخبين بأن هذه الانتخابات عقيمة ، ومزورة ومزيفة ومهزلة ساخرة الاعداد والنتائج وكأنها مسرحية ميدانية إعلامية تنظيمية محبوكة ساخرة من المواطنين . ثالثا : غياب حركتي حماس والجهاد الإسلامي عن الترشيح والتصويت بسبب المناكفات الفصائلية بينها وبين حركة فتح . فقد دعت هاتين الحركتين الإسلاميتين الكبيرتين لمقاطعة هذه الانتخابات المحلية بمبررات سياسية ودينية واجتماعية ودينية وأمنية . فبدت هذه الانتخابات المحلية وكأنها منافسة انتخابية حقيقية بين قوائم حركة فتح الرسمية والخفية ( المستقلة ) المفصولة من حركة فتح وبعض قوائم المستقلين وبعض قوائم اليسار الهزيلة جماهيريا وشعبيا . رابعا : عزوف نحو نصف اصحاب حق الاقتراع عن الإدلاء باصواتهم ، وبالتالي عدم مبالاة نسبة كبيرة من الناخبين الفلسطينيين بهذه الانتخابات المحلية ، بدواعي الشك والريبة من مئات المرشحين الفاسدين والمفسدين من خلال التجربة الانتخابية المحلية والتشريعية السابقة . خامسا : تغليب المصالح الأنانية الشخصية على الصالح العام لدى الكثير من القوائم الانتخابية . وعدم إدراج الشخصيات المؤثرة الفعالة في الحياة الاجتماعية والسياسية الداخلية في صفوفها . سادسا : إستثناء مدينة القدس من الانتخابات المحلية ، فلا حل لمسالة القدس ضمن اتفاقية أوسلو المنتهية الصلاحية . وهذه المسالة انتقصت من حقوق المقدسيين في التسجيل والترشيح والتوصيت الانتخابي ، فبدت مدينة القدس العربية الفلسطينية والحالة هذه ، تئن تحت وطأة الإدارة اليهودية لبلدية القدس المحتلة بجناحيها الغربي والشرقي . سابعا : غياب الثقة بالمرشحين للانتخابات المحلية الفلسطينية . فالمرشحين وفقا لقناعات الكثير من الناس يتوسلون ويتسولون لحصد اصوات الناخبين في يوم الانتخابات فقط للوصول لسدة الحكم المحلي ، بينما يبقى المواطنون الناخبون يتوسلون للفائزين بالإدارة البلدية أو القروية طيلة فترة ولايتهم القانونية لحل مشاكلهم دونما استجابة فعلية لتحقيق مصالحهم ورغباتهم الخدماتية . ثامنا : إنتشار بعض حالات التزوير والرشاوى والمداورة للورقة الانتخابية في بعض المراكز والمحطات الانتخابية لدى بعض القوائم الانتخابية المرشحة . ومن أمثلة ذلك السماح باصطحاب الأجهزة الخليوية لصندوق الاقتراع وقيام بعض الناخبين بتصوير بياناتهم الانتخابية لقائمة مرشحين لتلقى بدائل مالية أو عينية أو كليهما مقابل ذلك . وظهرت بعض حالات التزوير والنصب من خلال تزويد الناخب بورقة معبأة مسبقا ، ليضعها في الصندوق الانتخابي وياتي بالورقة الجديدة التي استلمها فارغة ليعطيها بدوره لطاقم الحملة الانتخابية للقائمة المرشحة المعنية . تاسعا : المخالفة القانونية لقانون الانتخابات المحلية ، وذلك عبر تواصل الحملة الدعائية الانتخابية لبعض القوائم في يوم الانتخابات في 20 تشرين الاول 2012 . عاشرا : الإبتزاز الوظيفي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي للكثير من الناخبين ، وإضطرار الكثير من أصحاب حق الاقتراع للتوجه لصناديق الاقتراع وتسليم أوراق بيضاء أو إختيار قائمتين أو أكثر في الورقة الانتخابية . حادي عشر : ظهور نسبة معينة من الأوراق الباطلة ، مما يدلل على ضعف التوعية الانتخابية أو التعمد باختيار قائمتين لا قائمة انتخابية واحدة في التصويت . ثاني عشر : ظهور نسبة لا مبالاة في التصويت عبر الأوراق البيضاء أو المخالفة للقانون الانتخابي ، بانتخاب قائمتين أو اكثر بالورقة الانتخابية المخصصة . ثالث عشر : عودة الكثير من رؤساء واعضاء الهيئات المحلية السابقين للترشح ضمن قوائم فصائلية أو حزبية أو مستقلة . وبالتالي غياب سياسة التغيير والتجديد اللازمة لنيل ثقة الناخبين . رابع عشر : ترشيح مسؤولين كبار لانتخابات الهيئات المحلية ، يتبوأون مراكز قيادة في منظمة التحرير الفلسطينية أو في قيادة حركة فتح لرئاسة وعضوية قوائم انتخابية محلية . والجدى بالنسبة للمواطنين الناخبين تجديد الدم في شرايين وعروق الإدارات العامة للهيئات المحلية . خامس عشر : ترشيح الكثير من المرشحين لرئاسة وعضوية الهيئات المحلية الحالية ممن لم يتمكنوا من النجاح في الانتخابات المحلية أو التشريعية السابقة أو من اقاربهم وكأن المسالة مرتبطة باشخاص بعينهم أو إدارة وراثية لهذه الجهة السياسية أو تلك . سادس عشر : ترشيح شخصيات رجالية ونسوية في قوائم التنمية والاستقلال من خارج قيادات أو كوادر فتح ، مما سبب إنشقاقات وفصل واستقالات فردية او جماعية من صفوف الهيئات التنظيمية الفتحاوية . سابع عشر : بروز بعض النزاعات القبلية والعشائرية والعائلية في قوائم المرشحين ، واللجوء لإرث العائلات القديمة لحصد الأصوات ، وهذا ظهر بشكل جلي في الكثير من القوائم الانتخابية المحلية في المدن والبلدات والقرى على حد سواء ، ومدينة الخليل المثال الأبرز في هذا المجال . ثامن عشر : ترشيح أعضاء بالقوائم الانتخابية المحلية غير مؤهلين فعليا لإدارة الهيئات المحلية ، فلا خبرة ولا دراية لهم بهذا الأمر ، ويأتي هذا الترشيح بالاستناد للطائفية والعشائرية المقيتة في ترشيح الكثير من المرشحين . تاسع عشر : عدم إلحاق المخيمات الفلسطينية بالانتخابات المحلية بالضفة الغربية ، وكان يفترض العمل الحثيث على إجراء إنتخابات محلية للمخيمات الفلسطينية بصورة مستقلة ، لإختيار قيادة العمل المحلي بإشراف رسمي فلسطيني ، وذلك لإدارة شؤون المخيمات الفلسطينية بصورة ذاتية . فلماذا يحرم المواطن الفلسطيني النازح منذ عام 1948 أو عام 1967 من المشاركة في إنتخاب قيادته المحلية ( هيئة تمثيلية محلية للمخيم ) . وهذا الأمر لا يضر بوضعه السياسي ( كنازح أو لاجئ ) في وطنه فلسطين ، وإن كان مهجرا من مدينته أو قريته في الجليل أو المثلث أو النقب أو الساحل الفلسطيني .. من عكا أو حيفا أو يافا أو اللد أو الرملة أو بئر السبع أو أم الفحم أو الناصرة أو سخنين أو الطيبة وغيرها . وهذه المسالة السياسية الحرجة بحاجة للمزيد من المراجعة والتمحيص والتدقيق والتحليل الصحيح ، لعدم استثناء نسبة كبيرة من الفلسطينيين من الحق الانتخابي العام أو المحلي . فبدت فلسطين بمثلثها : المدينة والقرية والمخيم ، منقوصة الضلع الثالث الضروري للمسيرة العامة في فلسطين .
هبوط نسبة الاقتراع الانتخابي الفلسطيني بالضفة الغربية
فيما يلي التقرير النهائي لنسبة الاقتراع على مستوى المناطق الانتخابية في الانتخابات المحلية التي جرت في الضفة الغربية يوم السبت 20 تشرين الاول 2012 :
المنطقة الانتخابية عدد الهيئات عدد الناخبين المؤهلين للاقتراع عدد المقترعين ( نهائي مع أمن ) نسبة الاقتراع% ( نهائي مع أمن )
القدس 2 8,494 4,719 55.6%
جنين 15 62,264 32,297 51.9%
طولكرم 7 51,265 32,684 63.8%
طوباس 4 16,938 11,757 69.4%
نابلس 13 92,345 46,368 50.2%
قلقيلية 4 23,998 13,819 57.6%
سلفيت 12 24,979 19,057 76.3%
رام الله والبيرة 18 58,621 29,522 50.4%
أريحا 2 10,819 5,232 48.4%
بيت لحم 8 43,492 28,502 65.5%
الخليل 8 112,385 53,196 47.3%
المجموع 93 505,600 277,153 54.8%
أسباب إنخفاض نسبة التصويت لمرشحي قوائم المحليات الفلسطينية
ورد بصحيح البخاري - (ج 19 / ص 11) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا " . هناك العديد من العوامل والأسباب التي أدت إلى إنخفاض نسبة التسجيل بالسجل الانتخابي الاختياري ، وكذلك عزوف الكثير من المواطنين عن التوجه لصناديق الاقتراع للمحليات الفلسطينية في 20 تشرين الأول 2012 . لعل من أبرزها ما يلي : أولا : بقاء الاحتلال الصهيوني بالضفة الغربية ، والإنغلاق السياسي وعدم وجود حل سياسي يلبي الحقوق والأماني والتطلعات الوطنية الفلسطينية المتمثلة بحق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين العتيدة القابلة للحياة الطبيعية وعاصمتها القدس الشريف ،وعودة النازحين واللاجئين الفلسطينيين لمواطنهم الأصلية وإزالة المستوطنات اليهودية من فلسطين ، والتحكم الفلسطيني بالمعابر والحدود برا وبحرا وجوا . وبالتالي استمرار الاحتلال الصهيوني في القمع والملاحقة الأمنية للفلسطينيين ، وزيادة وتيرة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية ، وعدم تمكن السلطة الفلسطينية من وقف التصعيد الصهيوني على كافة الصعد العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية . ثانيا : المقاطعة والمناكفة السياسية بين حركتي فتح وحماس ، توأم فلسطين منذ الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الكبرى عام 1987 . ثالثا : تردي الأوضاع الاقتصادية في فلسطين . وإزدياد نسبة البطالة والفقر والحرمان والظلم الاجتماعي والاستغلال الاقتصادي والقهر المجتمعي ، والتاثير السلبي على الحياة الطبيعية الكريمة . رابعا : إنعدام الثقة بين الناخبين ومئات المرشحين للانتخابات المحلية الفلسطينية لأسباب شتى. خامسا : استفحال المحسوبية والفساد والعشائرية والقبلية بين مرشحي القوائم الانتخابية .فاصبح الكثير من الناخبين الفلسطينيين ينظرون لهؤلاء المرشحين بأنهم رشحوا أنفسهم لمصالح ذاتية وحزبية ضيقة وعدم الاكتراث بأوضاع الخدمات العامة المقدمة للمواطنين مثل الكهرباء والمياه والبنى التحتية الأخرى . سادسا : تأخر رواتب موظفي القطاع الحكومي الفلسطيني ، وصرف نصف راتب للموظفين المدنيين والعسكريين ، قبل الانتخابات المحلية ، بينما تم صرف نصف راتب شهر ايلول في 22 تشرين الاول 2012 اي بعد يومين من يوم الاقتراع الانتخابي ، وبالتالي عدم رغبة هؤلاء الموظفين واقاربهم في التوجه لصناديق الاقتراع وتحمل التبعات المالية المترتبة على ذلك ، ولسان حال الناخبين في هذه الحالة هو شراء خبز العائلة ببدل المواصلات المفترض إذا تم التوجه للمحطات الانتخابية . سابعا : عدم تسجيل الكثير من الناس أسمائهم في السجل الانتخابي اثناء فترة التسجيل لعوامل متعددة . ثامنا : المحافظة على الوضع القائم ، وخروج الأعضاء القدامى من قوائم المرشحين ، وبالتالي عدم رغبة هؤلاء وأسرهم في الإدلاء باصواتهم . تاسعا : التخوف من عمليات التزييف والتزوير في نتائج الانتخابات المحلية . عاشرا : عدم اقتناع الكثير من الناخبين بالقوائم الانتخابية المتعددة للمحليات الفلسطينية فبدت حركة فتح والمفصولين منها وكأنهم ينافسون بعضهم بعضا وبالتالي اصبح الناخب الفلسطيني الذي يتمتع بالوعي الكامل ، ينظر للانقسام الفتحاوي الداخلي الجديد ، إضافة للانقسام القديم بين حركتي فتح وحماس ، وكأنه إنقسام متواصل بين ابناء البلد الواحد والوطن الواحد . حادي عشر : عدم رغبة الكثير من المواطنين في تضييع أوقاتهم عبر التوجه لصناديق الاقتراع ، وتفضيل البقاء في المهن والأعمال وخاصة لدى العاملين بالقطاع الخاص . ثاني عشر : عدم تمثيل الفئات المسحوقة في القوائم الانتخابية ، والالتجاء للعشائرية والقبلية في تعيين المرشحين لدى جميع قوائم المرشحين . ثالث عشر : البرامج الانتخابية الخيالية للكثير من القوائم الانتخابية . فمن المعروف أن الهيئة المحلية في فلسطين ليس لديها الموارد الطبيعية والمالية الكافية لتنفيذ الخطط الاستراتيجية النهضوية الكبيرة ، وتعتمد في غالبية المشاريع التطويرية على المعونات والمساعدات العينية والمالية الخارجية العربية والأوروبية وغيرها . رابع عشر : الخلافات العشائرية بين العائلات الصغيرة والكبيرة ، وعدم أخذ راي هذه العائلة أو تلك في تضمين قوائم المرشحين للهيئات المحلية ز خامس عشر : دعوة الاتحادات والنقابات العمومية والعمالية والمهنية للاضرابات المتتالية في هذه الفترة ، وتعزيز اللامبارة في صفوف أعضائها حيال الانتخابات المحلية . سادس عشر : ركود وعدم تفعيل واجبات وصلاحيات المجلس التشريعي الفلسطيني ، فإذا كان المجلس التشريعي لا يعمل شيئا فماذا عسى الهيئة المحلية أن تفعل شيئا إيجابيا ، وهذا الأمر تسبب في زيادة التجاهل والاهمال الجماهيري للمشاركة الايجابية في انتخاب الهيئات المحلية . سابع عشر : سياسة التعيينات المحلية التي قامت بها وزارة الحكم المحلي للعديد من الهيئات المحلية الفلسطينية في الفترة السابقة لاستبدال الإدارات المنتخبة رسميا . ثامن عشر : تهديد الأجهزة الأمنية للكثير من أعضاء الكتل الانتخابية الإسلامية المعارضة لسياسة الحكومة في رام الله بعد الانقسام ، وإجبارهم على الاستقالة ، فتضاعفت أزمة الثقة بين الحكومة الفلسطينية برام الله وأجهزتها ونسبة كبيرة من الناخبين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة .
الملخص النهائي للهيئات المحلية والقوائم المعتمدة لانتخابات 20 / 10 / 2012
المنطقة الانتخابية عدد الهيئات المحلية وفق وضعها الانتخابي مجلس بلدي مجلس محلي مجلس قروي المجموع عدد الهيئات المحلية وفق وضعها الانتخابي هيئات لن تجري فيها انتخابات اعتمدت قائمة واحدة لكن عدد مرشحيها اقل من عدد المقاعد لم تقدم أو تعتمد أي قائمة هيئات فائزة بالتزكية قائمة واحدة هيئات تجري فيها انتخابات أكثر من قائمة محافظة القدس 0 10 18 28 2 4 20 2 28 28 محافظة جنين 13 0 35 48 2 8 23 15 48 63 محافظة طولكرم 12 0 8 20 2 2 9 7 20 43 محافظة طوباس 3 0 8 11 1 2 4 4 11 17 محافظة نابلس 9 0 44 53 5 7 28 13 53 77 محافظة قلقيلية 5 0 17 22 3 2 13 4 22 29 محافظة سلفيت 9 0 9 18 2 0 4 12 18 57 محافظة رام الله والبيرة 18 0 49 67 1 14 34 18 67 84 محافظة أريحا 2 0 6 8 3 0 3 2 8 11 محافظة بيت لحم 10 0 24 34 0 2 24 8 34 57 محافظة الخليل 17 0 28 45 1 19 17 8 45 52
المجموع عدد القوائم المعتمدة المجموع 98 مجلس بلدي 10 مجلس محلي 246 مجلس قروي 354 المجموع
22 اعتمدت قائمة واحدة لكن مرشحيها اقل من عدد المقاعد 60 لم تقدم أو تعتمد اي قائمة 179 هيئة فائزة بالتزكية - قائمة واحدة
93 هيئات تجري فيها انتخابات - اكثر من قائمة 354 المجموع 518 عدد القوائم المعتمدة
قرية قيرة بمحافظة سلفيت .. مثال سلبي بالصراع والتعددية القبلية والعشائرية الانتخابية بالضفة الغربية
فيما يلي نتائج الفرز في المرحله الاولى من انتخابات المجالس المحلية لقرية ( قيرة ) بمحافظة سلفيت والتي تحوي 9 قوائم انتخابية وهي أكبر عدد قوائم انتخابية في الضفة الغربية قاطبة في 20 تشرين الاول لعام 2012 رغم قلة عدد سكانها ، وقلة عدد المسجلين للانتخابات فيها .
القائمة الإنتخابية عدد المرشحين عدد الأصوات عدد المقاعد القائمة المستقلة - قيره للجميع 7 57 صوتا 1 القدس العاصمة 5 56 1 الوطن 5 69 1 الوحدة 5 48 1 نحمل الخير لقيرة 5 50 1 الكوفية 5 36 0 الوفاق الواعد 5 51 1 أبناء البلد 5 54 1 شباب من أجل البلد 5 94 1
عدد الناخبين عدد المقترعين نسبة الاقتراع عدد المقاعد 675 520 77.04 % 9
قرية قيرة بمحافظة سلفيت ، وما أدراك ما قيرة ؟ لقد مثلت هذه القرية الفلسطينية مثالا سلبيا على المنافسة الانتخابية المتعددة ، في انتخابات الهيئات المحلية في الضفة الغربية في هذه المرة . وهي ظاهرة غير مسبوقة في عدد القوائم الانتخابية على عضوية مجلس قروي صغير ، عدد مقاعده 9 مقاعد . فيبدو أن العشائرية والعائلية تهيمن على سير الأمور فيها ، وتنعدم الثقة بين القوائم المتنافسة ، فالكثير من القرى الفلسطينية رشحت قائمة واحدة ، بينما أصر سكان قيرة على منافسة بعضهم البعض بقوائم انتخابية لم تحصد اي منها غالبية مقاعد المجلس القروي ، فنجحت 8 قوائم وفشلت قائمة واحدة في الحصول على مقعد قروي ، وذلك رغم ترشيح كل قائمة 5 أعضاء بالحد الأدنى كما يتطلب ذلك القانون الفلسطيني القائم على اساس التمثيل النسبي بالانتخابات المحلية الفلسطينية . لقد دفعت قوائم قرية قيرة 9 آلاف دينار أردني كأحد شروط ترشيح اي قائمة انتخابية محلية . لماذا هذا الصراع العائلي العلني يا أهل قيرة ، اعتصموا بحبل الله المتين ولا تفرقوا وكونوا عباد الله إخوانا . وفق الله الجميع للمصلحة العليا العامة .
الخلاصة يقول الله الغني الحميد عز وجل : { وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآَوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27) وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29) }( القرآن الكريم - الأنفال ) . وجاء في صحيح مسلم - (ج 12 / ص 426) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ " . برأينا ، العلمي الموضوعي الحيادي ، من خلال استقراء نتائج الانتخابات المحلية الفلسطينية بالضفة الغربية ( الوسط الشرقي من فلسطين ) ، نستطيع تقديم التوصيات العامة التالية لمن يهمه الأمر : اولا : ضرورة الاستفادة من الأخطاء السابقة التي رافقت حملة الدعاية الانتخابية للقوائم المرشحة للمحليات الفلسطينية ، وتطبيق القانون وعدم غض الطرف عن هذا التجاوز القانوني أو ذاك . ثانيا : ضرورة وضع مدونة السلوك الاخلاقي الانتخابي ، للاسترشاد بها فعليا في العملية الانتخابية برمتها من الألف إلى الياء . وعدم اللجوء للاستخفاف والاستهزاء والتشهير الشخصي الضلالي المضلل ضد الآخرين من القوائم الانتخابية المنافسة . ثالثا : إستخلاص العبر والعظات من التركيز على بقاء جبهات وأحزاب وفصائل سياسية فلسطينية كقوى قائدة في منظمة التحرير الفلسطينية . فيجب ان يكون تمثيل هذه القوى السياسية ضمن مؤسسات منظمة التحرير الفلسطيني ( اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والمجلس الوطني والصندوق القومي الفلسطيني ووسائل الإعلام ) وفقا للحجم الحقيقي لهذه القوى . ولا ينبغي ان تبقى تصول وتجول وفق ما يسمى بالاجماع الوطني الهزيل . فمسيرة التحرير الوطني لم تستكمل بعد ، والمفترض رعاية الحركات السياسية ذات الشعبية العالية . رابعا : ضرورة إنهاء حالة الانقسام ، وتحقيق المصالحة الفلسطينية الشاملة ، وتمكين التيار الإسلامي ( حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي ) من التمثيل الحقيقي في المؤسسات القيادية العامة لفلسطين وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الفرعية الداخلية والخارجية . خامسا : وضع استراتيجية إنتخابية ثابتة ، منتظمة بصورة دورية ، وعدم إجراء انتخابات متقطعة سواء الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية أو المحلية . سادسا : تفعيل عمل المجلس التشريعي الفلسطيني لياخذ دوره المناط به ريثما تتم الانتخابات البرلمانية المقبلة ، التي يجب الاسراع في تحديد موعدها بالتوافق والوفاق الوطني بين حركتي فتح وحماس . سابعا : تطبيق القانون الانتخابي الفلسطيني ، وإحترام إرادة الناخبين وعدم تهديد الإدارات المنتخبة باي حال من الأحوال أو حلها غلا بإجراءات قانونية غير سياسية . ثامنا : تعديل قانون انتخاب الهيئات المحلية لعام 2005 ، ليتم إعتماد الانتخاب الفردي والتمثيل النسبي لنسبة معينة من مقاعد الهيئة المحلية ( الربع أو الثلث أو النصف ) وعدم الاقتصار على نظام انتخابي واحد ، لأن التعددية الفردية والحزبية يجب أن تكون مكفولة للجميع بالقانون . تاسعا : تشديد الرقابة القانونية الإدارية والرسمية من المواطنين الفلسطينيين ، ومن وزارة الحكم المحلي ، والقوى السياسية الوطنية والاسلامية ، ووسائل الإعلام على عمل الهيئات المحلية الفلسطينية في المرحلة القادمة . عاشرا : تطبيق نظام اللامركزية في إدارة شؤون المحليات الفلسطينية ، لتعزيز النهوض التنموي في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والاسكانية والاقتصادية . وعدم التدخل المركزي لفرض توجهات وزارة الحكم المحلي على الهيئات المحلية وخاصة المجالس المحلية والقروية . حادي عشر : تفعيل مبدأ ( من أين لك هذا ؟ ) بتنشيط دور هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية ، لمتابعة شؤون الفاسدين والمفسدين في إدارات الهيئات المحلية ، وتقديم الراشين والمرتشين للعدالة الحقيقية . وذلك لن الهيئات المحلية هي هيئات أو حكومات محلية مصغرة لإدارة الشؤون العامة وليست وسيلة للثراء وتديس الأموال للأعضاء الفاسدين . وفي هذا المضمار لا بد من تخصيص بدل مالي شهري أو موسمي أو سنوي معين لأعضاء إدارة الهيئة المحلية ، والحد من حالات النهب والسلب الملتوية لموارد المحليات الفلسطينية . ثاني عشر : تكريم الإدارات السابقة للهيئات المحلية ماليا ومعنويا ، ومنح الجوائز للناجحين منهم في تطوير البنى التحتية . ثالث عشر : يفترض في إدارات الهيئات المحلية الجديدة أن تواصل عملية التطوير والاصلاح وعدم البدء من الصفر ، وعدم الانتقام أو فصل الموظفين الذين تم تعيينهم من قبل الإدارات السابقة . رابع عشر : إنشاء معهد التدريب العالي المتخصص بالهيئات المحلية الفلسطينية ، بخبرات ذاتية فلسطينية وعربية واجنبية ، لإنجاح الإدارات الجديدة في قيادة المحليات الفلسطينية . وتنظيم الدورات التدريبية والتثقيفية المنتظمة للأعضاء الجدد والقدامى على حد سواء . خامس عشر : تفعيل المجالس البلدية المختصة بالشباب والأطفال ضمن الهيئات المحلية الفلسطينية ، لتدريبهم وتثقيفهم على سبل العمل الجماعي الإداري التطويري .
كلمة أخيرة
يقول اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ جَلَّ جَلَالُهُ : { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)}( القرآن المجيد - الحج ) . جاء بصحيح البخاري - (ج 8 / ص 309) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :" الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " . يفترض في الانتخابات المحلية أن تفرز قيادات جماعية تعمل بروح الفريق الواحد ، وأن تمثل القائمة المنتخبة او القوائم المتعددة المنتخبة ، جميع المواطنين في المدينة أو البلدة أو القرية ، وعدم معاملة المنافسين وكأنهم أعداء مستمرين ، فالتحالفات وقتية موسمية غير دائمة ، فبعد الانتهاء من الفرز الانتخابي الصحيح قانونيا ، ينبغي أن يسود الوئام لا الخصام آفاق المجتمع المحلي الواحد ، ويجب التسامى على المنافسة والجراح المعنوية والمادية . ونحو إنتخابات محلية دورية منتظمة ، بمشاركة شعبية عالية ، في المرات القادمة . ولا يفوتنا في نهاية هذا المطاف أن نبارك لجميع الفائزين بالانتخابات المحلية الفلسطينية بالضفة الغربية ، ومعا وقدما نحو الحرية والعمل المثمر والتنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة لفلسطين المباركة الطيبة الخضراء ، بخطوات واثقة نحو الحرية والاستقلال والتحرير الوطني والتخلص من الاحتلال الاجنبي الصهيوني ، والمزيد من بذل الجهود الطيبة المباركة لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني المرابط فوق ثرى وطنه ، أرض الآباء والأجداد والأحفاد إن شاء الله تبارك وتعالى . نقول وندعو ، كما جاء بكتاب الله العزيز : { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)}( القرآن المجيد – البقرة ) . وفي هذا الصدد ، لا بد من الإكثار من ترديد دعاء نبي الله نوح عليه السلام : { وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) } ( القرآن المجيد - نوح ) . كما ندعو ونقول والله المستعان ، كما قال نبي الله شعيب عليه السلام ، كما نطقت الآيات القرآنية الكريمة : { قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88)}( القرآن المجيد – هود ) .
نترككم في أمان الله ورعايته ، والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
قائمة المصادر والمراجع أولا : القرآن العظيم . ثانيا : الأحاديث النبوية الشريفة بكتب الصحاح والسنن والمسانيد والمستدرك ( في الموسوعة الإلكترونية الإسلامية الشاملة ) . ثالثا : قانون إنتخاب المجالس المحلية الفلسطينية لسنة 2005 وتعديله . رابعا : الموقع الإلكتروني على الانترنت للجنة الانتخابات المركزية بفلسطين . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] خامسا : شبكة الإسراء والمعراج ( إسراج ) ، شبكة إلكترونية على الانترنت .http://www.israj.net/arabic/index.php سادسا : المؤتمرات الصحفية والتصريحات لرئيس واعضاء ومسؤولي لجنة الانتخابات المركزية بفلسطين في البيرة بالضفة الغربيةيا طالب العلم لا تبغي به بدلا *** فقد ظفرت ورب اللوح والقلم وقدس العلم واعرف قدر حرمته *** في القول والفعل والآداب فالتزم وانهض بعزم قوي لانثناء له *** لو يعلم المرء قدر العلم لم ينم والنصح فابذله للطلاب محتسبا *** في السر والجهر والأستاذ فاحترم ومرحبا قل لمن يأتيك يطلبه *** وفيهم احفظ وصايا المصطفى بهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/color][/b] | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: مآخذ على الانتخابات المحلية الفلسطينية 29/10/12, 11:18 pm | |
| النظام الانتخابي سنة 2005 للمحليات كان اصلح..نظام القائمة المغلقه دكتاتوري ..فبعض الناخبين مثلا لا يريد شخصا معينا داخل هذه القائمه فكيف يفرض عليه انتخاب قائمه مغلقه فهذا يحد من حرية الاختيار ..اما لو كان الامر على صعيد انتخابات تشريعيه فالاختيار فكري وسياسي وليس فردي ..صحيح ان العائليه والعصبيه والفرديه من مساوىء القائمه المفتوحه ولكنها تعطي حرية اكثر في عملية الاختيار لكون الناخب يعرف المرشح عن قرب في المحليات ..وجزيت خيرا على هذا الموضوع |
|