broken heart عناني نشيط
تاريخ التسجيل : 23/04/2009 عدد المساهمات : 72 الجنس : العمر : 39 الموقع : القدس العمل/الترفيه : موظف المزاج : حسب ظروف الشغل نقاط : 57015
| موضوع: الجزيرة ... الوجه القبيح للسياسات الإعلامية وكالة معا الكاتب/ عمار جمهور 27/09/11, 04:48 pm | |
| الكاتب / عمار جمهور
تبدو السياسات الإعلامية التي تنتهجها الجزيرة تجاه القضية الفلسطينية، من أقبح أوجه السياسات الإعلامية، وذلك لكونها تشكل تشويهاً للحقيقة وانقلاباً بنيوياً عليها، دون أن تترك أي أثر لأي جرم أو إدانة قانونية لها. الجزيرة التي تغض النظر عن حدث تاريخي يعد بنظر العالم والعرب والعالم منعطفاً مفصلياً وجوهرياً في الخطاب السياسي الفلسطيني.
تناولت الجزيرة في برنامج ما وراء الخبر يوم الجمعة الماضي موضوع الجفاف في الصومال العربي الشقيق، والذي لا يعد وليد اليوم أو اللحظة، وأغفلت خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والذي يعد وليد اليوم واللحظة كأبرز حدث سياسي في المنطقة تحديداً.
نجحت الجزيرة في صناعة الثورات العربية كحدث سياسي، ولكنها لم تنجحْ ولن تنجحَ في صناعة الحدث الفلسطيني، فتجربتها في كشف المستور أثبتت لها ولرواد صانعي سياسياتها بأن الشعب الفلسطيني على درجة عالية من الوعي والإدراك لحقيقة وخبايا سياساتها وخفاياها المنحازة وغير الموضوعية.
الصورة الإعلامية التي تصنعها الجزيرة اليوم باتت متشظية أكثر من أي وقت مضى، فالتموجات والتناقضات السياسة والإعلامية، وانكسار مشهدية مصداقيتها في تكوين صورة متوازنة وموضوعية عن الحدث الأصلي، أفقدت من قدرتها على استمرار تغليفها لصورة الحدث. وانكسار هذه الموضوعية وهذا النسق المهني الذي تدعيه بمقولة "الرأي وغياب الرأي الآخر" شكّل الميزة الأولى في إسقاط قناعها وكشفها على حقيقتها. وباتت الجماهير الفلسطينية تحديداً تثق وتؤمن بالعربية كقناة إخبارية موضوعية مهنية أكثر من أي وقت مضى، وكان اعتماد الجماهير الفلسطينية في مدينة رام الله على العربي كمصدر أول في متابعة خطاب الرئيس في الأمم المتحدة مؤشراً حقيقاً لهذا التوجه.
شناعة سياسات فضائية الجزيرة الإخبارية تجاه الوطن العربي كثيرة ودلائلها واضحة، وعلى سبيل المثال وليس الحصر أنها تعمدت إغفال ما تم استحداثه في بنية الوطن العربي وخريطته من تقسيم للسودان ذات الثروة الغنية والحجم السكاني الكبير والمساحة الجغرافية الممتدة إلى دولتين، الأولى عربية والأخرى قد تبقى مجهولة الهوية، ولكنها معروفة التبعية؟ فهل هذا مبرر لقناة الجزيرة؟ ولماذا؟ وهل قرب النظام السوداني من الإخوان المسلمين يشفع له تقسيمها؟ ويشفع للجزيرة تهميشه وتمريره في سياق إخباري عام؟ وكذلك الحال بالنسبة لتغطيتها الهامشية لخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وإعطاء الفرصة للتعقيب عليه من قبل من يتحدث عنه بأنه خطاب عاطفي في الوقت الذي وقف العالم احتراماً ودعماً لأعدل قضية. وهل يكفيها استخفافاً بالإحداث التي وقعت، وما زالت، في البحرين؟ وهل القتل والتشريد في العراق لا يستحق منها استمرار تغطيتها له؟ والى متى ستبقى تغطيتها حصراً على علاقة القضايا والمواضيع المثارة، باتساع رقعة الفكر الإخواني في الوطن العربي وتعزيزه، وصياغة التحالفات الإعلامية الإقليمية وفقاً لمصلحته.
إن تركيز الجزيرة في سياساتها الإعلامية على علاقة القضية والموضوع بالفكر الإخواني، حتما سيؤثر على موضوعياتها ومهنيتها، كما أن التناقض الفكري والسياسي في موقف الجزيرة هو مرآة مكسورة للتناقض الفكري والسياسي في السياسة الخارجية لدولة قطر، الذي كان واضحاً في ازدواجية معاييرها تجاه الثورتين الليبية والبحرينية.
وبإمعان النظر في الإخراج السينمائي الذي انتهجته الجزيرة في برنامجها "كشف المستور"، يظهر بوضوح فشلها في تحقيق الأهداف السياسية المنشودة، وخاصة في ظل فضيحة وضاح خنفر وعلاقته بالاستخبارات الأمريكية. فلماذا تطلب الجزيرة محاسبة قيادات فلسطينية، ولم تحاسب وضاح، فقد استقال وضاح دونما أي توضيح مقنع، وهو مبرر للجزيرة بدون شك ولمديرها التنفيذي !!!
جوهر وفلسفة السياسة الإعلامية في قناة الجزيرة اعتمدت على التعارض في تكوين وصياغة الأخبار والأحداث، فالجزيرة تعمل على جمع المتعارضات لتعطي حكماً مطلقاً على الأحداث من منظورها الفكري والسياسي، وذلك عبر تبنيها موقفاً معيناً يهدف إلى خدمة فكرة الإخوان المسلمين تجاه القضايا المطروحة، فهي تفتعل التعارض لتخلق القضية. والتعارض هنا عندما تجمع في أخبارها فكرة من تقرير ما أو قضية ما مع أخرى مناقضة لها في المعنى، لتشكل دلال معينة، مطلقةً بذلك حكماً ربانياً مطلقاً، يغفل الحقيقة ويدفنها لحظة ولادتها.
وفي هذا السياق أيضاً تعمل الجزيرة على صياغة الأشكال والأنواع الإعلامية بما يمكنها من أن تخاطب بواطن المشاعر الإنسانية لتحركها بالاتجاه الذي تبتغيه، مكونة بذلك مشهدية السياسات الإعلامية استناداً للتوجيهات التي تفرزها السياسة الخارجية لدولة قطر. والقضايا التي تطرحها الجزيرة لحظة اختيارها هي وجهة نظرها، وتخيلاتها ورؤيتها السياسية عن الحدث ذاته، وتسخطه من منظورها وزاويتها الأيديولوجية غير البريئة، مستندةً في ذلك إلى ترسانتها الإعلامية، وإلى قدرتها الكبيرة في الوصول بدقة إلى المعلومات وبالسرعة التي تضمن لها التفوق والتميّز، بما يمكنها من أن تكوّن زماناً ومكاناً إعلاميا خاصة بها.
البراعة الدرامية التي تتستر خلفها الجزيرة، وخاصة في لغة الخطاب التي تستخدم من مذيعها ومذيعاتها، بالإضافة إلى الجمالية في تكوين صورة جديدة للحجاب ولألوانه، وتصوير الكاميرا لخطوات المذيعات والمذيعين في طريقهم للأستوديو، مكّنتها من خلق علاقة قوية بينها وبين المشاهد، وهنا تكمن ذروة قوتها. وقد نجحت في الكثير من القضايا التي أثارتها من تحقيق أهدافها المنشودة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن المعادلة الإعلامية والسياساتية التي تستند عليها الجزيرة لن تدوم طويلاً، وذلك لأنها تأتي "الجزيرة" في إطار السياسة الخارجية لدولة قطر، والتي باتت تتغير وفقاً للمصلحة. وأصبحت "الجزيرة" محملة بعبء كبير من الازدواجية في المعايير، مما ساهم ويساهم في كشف الوجه الآخر لها الآن أكثر من أي وقت مضى. وأن قطر بصغر حجم سكانها، وضيق مساحتها الجغرافية لن تستطع أن تشكل مقومات النفوذ الإقليمي المبتغى مهما لمع نجمها الإقليمي والدولي ونجم قناتها في الأفق الإعلامي.
الجزيرة الابن الشرعي وغير الشرعي للسياسة الخارجية لدولة قطر، أصبحت ابناً مشوهاً بفعل ممارساتها المتحيزة، في ظل انفتاح الأفق تجاه الفضائيات الإخبارية المميزة للمنافسة الشرسة، وتراجع دور إعلام الفضائيات لصلاح الإعلام ألتشاركي "الفيس بوك"، الذي استطاع أن يخلق إعلام يُشارَك في صناعته مكانياً وزمانياً، خالقاً بذلك إعلاما لحظياً تفاعلياً يعبر عن إرادة جماعية برئيه وطوعية
| |
|
صقر الحج عناني أمير
تاريخ التسجيل : 21/02/2009 عدد المساهمات : 15568 الجنس : العمر : 54 الموقع : بيت عنان العمل/الترفيه : على الله المزاج : يوم امنيح وعشره زي نقاط : 75742 وسام العضو المميز على لوحة الشرف أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: الجزيرة ... الوجه القبيح للسياسات الإعلامية وكالة معا الكاتب/ عمار جمهور 28/09/11, 10:20 pm | |
| بالنسبة لقناة الجزيرة وقطر بصورة عامة هي قناة تخدم المشروع الامريكي والصهيوني وتعمل على ضرب الاستقرار في الشرق الاوسط بخطة امريكية صهيونية غربية ويتم تطبيقها وتمريرها على العالم العربي عن طريق قناة الجزيرة وحكام قطر الموالين للغرب والامريكان والصهاينة والقواعد الامريكية الموجودة في قطر تتجسس على الشرق الاوسط باكملة ومكاتب التمثيل التجاري الصهيونية هي مكاتب للموساد والمخابرات الاسرائيلية اذا هي اداه امريكية غربية لضرب الوطن العربي وتمزيقه هذه هي الاسلحة التي تستخدمها امريكا الان اسلحة الاعلام وابواق الفتنة الجزيرة وغيرها وحكام وامراء خونة يقفونها خلفها كامير قطر ووزير خارجيته وللعلم الهجوم بدء على الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية فيما يعرف بمسرحية كشف المستور ووثائق التفاوض لكن احداث الوطن العربي كانت اكبر من ذلك واتجهوا باعلامهم لتونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا والسودان وعملو على صب الزيت على النار واشعال الفتن بتلك الدول واخيرا حتى خطاب الرئيس في الامم المنحده لم تبثه مشكور على هذا الموضوع | |
|
عابد الله عناني اصيل
تاريخ التسجيل : 04/03/2011 عدد المساهمات : 236 الجنس : العمر : 38 الموقع : بيت عنان العمل/الترفيه : حامل دعوة المزاج : كده رضا والحمدلله نقاط : 50562 أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: الجزيرة ... الوجه القبيح للسياسات الإعلامية وكالة معا الكاتب/ عمار جمهور 06/10/11, 10:04 am | |
| كل التحية والاحترام للأخ عمار
في الحقيقة تلك الفضائيات إنما تضخم ما تريد تضخيمه وتقلل من شأن ما تريد تقزيمه، بل وتتجاهل بالمطلق كل ما لا تريد أن يُعلم أنه قد حدث.
كيف لا وأن نبض الشارع اليوم يرنو نحو الإسلام، وأن الثائرين إنما يتوقون ليروا الإسلام مطبقاً في واقع حياتهم.
ألم يُشاهد الجميع صور الثائرين في تونس ومصر وليبيا واليمن وهم يؤدون الصلوات في أوقاتها ويتضرعون ويتوجهون إلى الله الجبار المنتقم أن يخلصهم من طواغيتهم، فهذه المشاهد ما كان للفضائيات أن تزيلها حال إعدادها للتقارير أو بث الأخبار.
أما الأحداث العظيمة والتي تنادي بعودة الإسلام ليطبق في الواقع فبالرغم من عظمتها وضخامة بعضها، إلا أنهم لم يأتوا على مجرد ذكرها متى الإسلام فـي الدنيـا يَسـودُ .... ويُشرِقُ بيننـا الفجـر الجديـدُ متى نستأنـف الإسـلام حٌكمـاً .... سماويـاً تقـامُ بِـهِ الـحُـدودُ ورايتنـا العُقـاب تعـود يومـاً .... مُرَفرِفَـةً تخـر لهـا البُـنـودُ | |
|