broken heart عناني نشيط
تاريخ التسجيل : 23/04/2009 عدد المساهمات : 72 الجنس : العمر : 39 الموقع : القدس العمل/الترفيه : موظف المزاج : حسب ظروف الشغل نقاط : 57015
| موضوع: فلسطين.. "واقع الوجود وحقيقية البقاء"بقلم: عمار جمهور 29/09/11, 02:38 pm | |
| فلسطين.. "واقع الوجود وحقيقية البقاء"بقلم: عمار جمهور
فلسطين الدولة هي الفكرة الرومانسية التي طالما حلمنا بها، هي حقيقية الوجود وواقعه، كانت الأمل وما زالت عنوان التحدي والبقاء، وهي اللحن الذي يوجعنا ونطرب لسماعه. فلسطين الدولة والجاهزية نسعد بقرب قيامها، ونحزن ببعد إعلانها. فلسطين الدولة المسروقة التي كانت في الأذهان وما زالت لوحة فنية برّاقة بألوانها وأوجاعها. شكلت فينا ذاتنا وصقلت فينا فلسطينيتنا. فلسطين الدولة هي إرادة الفلسطيني لتحقيق كينونته وإعلان وجوده في المكان والزمان، فلسطين هي الإرادة التي أعطتنا أحقية البقاء في ترابنا وتجذرنا فيه بالرغم من كافة محولات الاستخراب والاحتلال الإحلالي لطمس هويتنا ووأد ولادتنا، بالرغم من كافة الظالمين والعابثين فينا.
آن الأوان لنؤمن بحقيقة وجودنا على هذا التراب، ولنثبت للعالم كله أننا موجودون بإرادتنا وبإيماننا بقدرتنا على صنع مستقبلنا وبناء دولتنا منتزعين منه اعترفاً تاريخياً، يذكره بخطئه التاريخي، الذي تجسد بإعلانه لوعد بلفور، ففلسطين كانت وما زالت أرضاً وشعباً، وترفض إلا أن تكون كذلك فهي \"أم البدايات، وأم النهايات\". اليوم فلسطين تقول للعالم إنها موجودة في الأزمنة كافة وفي الأزقة كافة، في سرمدية الوجود وأزلية البقاء، فلسطين التي بات العالم يؤمن بجاهزيتها لبناء ذاتها وفقاً لمعاييره أثبتت له بأن جذورها ضاربة في عمق التراب، لتلد ياسر عرفات بصموده، ومحمود درويش بإنسانيته وسمو ذاته، وإدوارد سعيد بنور فكره وعمق إيمانه، وناجي العلي بفنه ورسوماته، وغسان كنفاني بلغة الوجع ورواية القهر والتشريد.
أنارت مسارحها فناً، ووثقت أفلامها مجد وفناء أبنائها فداء لها، وسطّر شعراؤها وكتّابها ملحمتها التاريخية، ولحّن موسيقيوها سمفوينة البقاء والخلاص، وردد الصدى أغانيهم، ورقصت أملاً يحررها من الوجع.
أزهر لوزك يا درويش وأزهرت دولتك، أزهر لوزك وأثمر فينا حسك وحزنك وخوفك، أزهر اللوز فينا وحييت فينا من جديد، وأحييت الأمل والبقاء، وأحييت فينا نبوءتك. أزهر لوز الدولة، وأزهر لوز قيامها وإعلان شهادة ميلادها، وأزهرت مؤسساتها، وباتت جاهزيتها عالية، وقيامها بت لا شك فيه.
قيام الدولة هو ولادة لعصر التنوير، لإعلان عصر النهوض والتطور، ففلسطين الدولة هي فلسطين الفكر، والثقافة، والفن، والحرية، والأمل، والبناء، والإنجاز، والتحدي، والبقاء، والانعتاق، والخلاص، والإيمان بالذات وبإرادتها. مُدنك فلسطين باتت مهرجاناً ثقافياً، ارتسمت فيها لوحة فنيةً، وعملاً خلاقاً، في كل مدينة مهرجاناً، وفي كل زاوية إشارة وذكرى لولادتك من جديد فينا، قُتلنا وأحييت فينا إنسانياتنا، شردنا وبقيت وثاقنا والأمل الذي يشدنا، أسرنا وبقيت الأمل الذي يحررنا.
طوبا ليوم قيامكم وإعلانك فلسطيننا. | |
|
صقر الحج عناني أمير
تاريخ التسجيل : 21/02/2009 عدد المساهمات : 15568 الجنس : العمر : 54 الموقع : بيت عنان العمل/الترفيه : على الله المزاج : يوم امنيح وعشره زي نقاط : 75742 وسام العضو المميز على لوحة الشرف أحترام قوانين المنتدى :
| موضوع: رد: فلسطين.. "واقع الوجود وحقيقية البقاء"بقلم: عمار جمهور 05/10/11, 10:00 am | |
| اشكرك على مقالك الجميل وازيدك ان اسرائيل لم تكن يوما دولة بالمفهوم الدولي ولم تكن يوما عضوا حقيقيا في المجتمع الدولي لانها لم تكن الا خارجة على القانون ولم يكن قادتها الا سفاحين واخر مثال على ذلك ما جرى لسفينة الحرية واستغرب من الذي يقول ان كل طرف لديه حق تاريخي في فلسطين وان الحل هو شعبان في دولتين لانه بهذا يساوي بين االلص وصاحب البيت وانا اتفق معك ان الاسرائيليون محتلين وليس لليهود الذين قدموا اليها بعد1948 الا حق الزيارة لاماكنهم المقدسة
| |
|